كلما سمعت ذلك .. إتسع الحذاء في قدمي !!

2025-07-16T17:17:12+03:00
2025-07-16T17:17:14+03:00
رئيس التحرير
saleem10016 يوليو 2025آخر تحديث : منذ 3 أشهر
كلما سمعت ذلك .. إتسع الحذاء في قدمي !!
رابط مختصر

هناك العديد من أنواع الكلام والتوصيف التي تجعلك عند سماعها تهتف وبغبطة غامرة .. يا سلام .. يا سلام وهناك أنواع تحيلك ، بل وتعتقك اسيراً للسأم والضجر والملل ، وتصيبك بكل منغصات هدوء البال وصفاء الذهن واخيراً وليس آخراً هناك بعض الأصوات ( الغير شكل ) التي هي ما شاء الله لا تفقس إلا قبيل الانتخابات ببضعة أشهر ليس إلا، تفقس في ماكينات بعض الأحزاب والكتل عن طريق بعض الأشخاص ، تستثيرك وتستفزك وربما تجننك وتصرعك بموائها ونعيبها ونعيقها .. ولا تخفت إلى ان تخلق لديك موهبة السب والشتم واللعن بكل اللغات واللهجات واللكنات حتى ممكن ان تلجأ إلى خلع نعليك فوراً، وتلوح بالفردة اليسرى ثم تنزل بها كالصاعقة بكل قوة ورباطة جأش على وجوه المتفوهين بذلك الكلام . ما يستفزني حقاً هو ذلك الترويج للكلام الماسخ عن السيدة ( عالية نصيف ) .. أنا شخصياً لا اعرفها ولم يسبق ان التقيتها ولكني رأيت ولمست ما تقدمه من خدمات وتسهيلات ليس فقط لمن منحها صوته بل حتى لمن قد مل من مطالبة من يمثله في البرلمان بخدمة عامة .. رأيت ذلك ولا يمكن ان أكذب عيني التي رأت وأذني التي سمعت الكلام الذي سمعته في الآونة الاخيرة وهو ليس بجديد وإنما قد تعودنا على سماعه كلما إقترب موعد الانتخابات!! والنغمة التي يعاد ترويجها قبيل الانتخابات من ان السيدة النائب سبق لها الإنتماء إلى الحزب المحضور حالياً!! تستفزني هذه السيمفونية البائسة وتدعوني للضحك احياناً ربما ، والغيظ في ذات الوقت ، ولا اريد ان اكرر ما يمكن قوله دائماً عن إنتماء العراقيين ولعدة اسباب لذلك الحزب فالكل يعرف والكل مطلع . واستنادا إلى تلك الديباجة فقد برع اصحاب الصوت الهامس الدامس ، والبدن العاقل الراقص والبحة المفتوحة على كل الاحتمالات، برعوا في الإساءة للنائب الذي يفتح مكاتبه للقاء ناخبيه دون موعد مسبق ودون إذلال او إرتزاق . لست ادري لماذا كلما سمعت اصواتهم تعلو قرب الانتخابات أحسست بإتساع وتمدد الحذاء في قدمي ، ويبدو انهم قد اعتادوا الهزيمة وسيهزمون وربما سيقرر القيمون على جائزة نوبل إستحداث جائزة ( الزحف على البطون ) وسيكون فلان الفلاني الذي يسيء لمن هي تقدم أناسها وأبناء دائرتها الإنجاز تلو الإنجاز سيكون الأوفر حظاً لنيل تلك الجائزة ، فهنيئا له .

اكرم سليم

جريدة أكد / كندا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.